Soma22 |
2015-12-30 2:21 AM |
قد تغلق الذنوب عن العبد أبواب خير كثيرة وتذهب منه البركة وتحجب عنه التوفيق، فإذا استغفر محيت ذنوبه ففتحت له الأبواب ورُزق التوفيق والتيسير وحسن العمل فيرضى الله عنه ويرضيه، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم- وهو أقل الناس ذنوبا وأشرفهم خُلقا- يستغفر في اليوم أكثر من سبعين مرة.
والاستغفار يكون بأي صيغة، فتقول: أستغفر الله، أو اللهم اغفر لي، أو اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، وغير ذلك. وأفضل صيغة هي:
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك/ أمتك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
فهذه أفضل صيغة وتقال مرة في كل صباح ومساء، وقد ورد في حديث صحيح عنه صلى الله عليه وسلم أن من قالها صباحا أو مساء وهو موقن بها ثم مات دخل الجنة.
فهذا الدعاء يشمل توحيد الله الذي هو أعظم عبادة، والاعتراف بفضله ونعمائه، والاعتراف بالذنب وطلب مغفرته.
فيحرص الإنسان على الدعاء به، ويحرص على كثرة الاستغفار في أي وقت وبأي صيغة كانت.
|