بسمة أمل * |
2009-02-04 10:48 PM |
ومضة : يدرك الصبور أحسن الامور
الجوهرة الثامنة : قد يرد الله الغائب
يارب أول شيء قاله خلدي ***** اني ذكرتك في سري وإعلاني
بعد فراق دام أكثر من عشرين عاما كتب الله أن يجمع في قصة غريبة من نوعها بين أم وابنتها البالغة 25 عاما بعد أن باعدت بينهما ظروف الحياة وذلك أثنا قضاء الابنه لشهر العسل في منتزهات جبال السودة بأبها .
وكانت الإم قد تزوجت بعد أن انفصل عنها زوجها الأول وعمر ابنتها ثلاث سنوات وحالت ظروف زوجها وتنقلة المستمر من بلد إلى آخر من رؤية ابنتها تركتها في رعاية والدها .
وفي يوم من أيام الصيف الجمية في جبال السودة بأبها التقت الابنة بإحدى السيدات في المنتزه وأخذتا تتجاذبان أطراف الحديث وكلتاهما لاتعرف الأخر فقد تركت الأم ابنتها وهي في الثالثة من عمرها وبينما هما يتجاذبان أطراف الحديث رأت الأم إحدى أصابع ابنتها مبتورة وسألتها عن امها فحكت لها قصتها وإذا بالأم تجد نفسها وجها لوجه بجانب ابنتها التى افتقدتها منذ عشرين عاما فأخذتها في أحضانها وأخذت تلثم وجهها وتضمها بكل حنان وحب وتبث اليها شوقها وحرمانها منها طوال الأعوام الطويلة الماضية
إشراقة : إن التفكير في السعادة يؤدي بالضرورة إلى التفكير فيما كان من قبل وفيما سيكون من بعد وهذا في حد ذاته يفسد الشعور بالسعادة ....
|