لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
× أترانا جعلنا الله أهون الناظرين؟ ومن هنا ينبغي لنا أن نتعرف ونعي معنى المراقبة لله عز وجل كي نخرج من عتب الله ونفوز برضاه, فما هي المراقبة؟ المراقبة هي دوام علم العبد وتيقنه باطلاع الحق عليه؛ على ظاهره وباطنه. رقيب عليك في الباطن، فاحذر أن يكون قلبك محبًا لغيره تعالى، فمن أعجب الأشياء أن تعرفه ثم لا تحبه، وأن تعرف قدر الرّبح في معاملته ثم تعامل غيره، وأن تعرف قدر غيرته على محارمه ثم تتعرّض لها، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته، وأعجب من هذا كله أن تعلم أنك لا بد لك منه، وأنك أحوج إليه ثم تبتعد منه. وهو رقيب عليك في الظاهر من الأقوال والأفعال، فإن كنت تستحي من القبيح أمام إخوانك وجيرانك والناس أجمعين، فالله أولى أن تستحيَ منه سبحانه، قال تعالى في ذم المنافقين: {يَسْتَخْفُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ ٱللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيّتُونَ مَا لاَ يَرْضَىٰ مِنَ ٱلْقَوْلِ }[النساء:108].فحدُ المراقبة : علم القلب بقرب الرب . قال تعالى : { الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين } . وقال تعالى: { وهو معكم أينما كنتم } . وقال تعالى : { إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء } . فمراقبة الله تبارك وتعالى عبادة عظيمة، وخصلةٌ إيمانية جليلة، لا يتصف بها إلا من آمن بالله ، وأخلصَ عمله لله وحده دون سواه، ومراقبة الله من أعلى مقامات الدين الحنيف، وعندما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإحسان، قال: «أنْ تَعْبُدَ اللَّه كأَنَّكَ تَراهُ، فإنْ لم تَكُنْ تَراهُ فإِنَّهُ يراك» قال ابن القيِّم: "وكلما اشتدت هذه المراقبة أوجبت له من الحياء، والسكينة، والمحبة، والخضوع، والخشوع، والخوف، والرجاء، ما لا يحصل بدونها، فالمراقبة أساس الأعمال القلبية كلها.ومراقبة القلب لله عز وجل أشد تعباً على البدن من مكابدة قيام الليل وصيام النهار وإنفاق المال في سبيل الله . قال أبو سعيد: كان لي معلم يختلفُ إليَّ يعلمني الخوف ثم ينصرف، فقال لي يوماً: إنِّي معلمك خوفاً يجمع لك كل شيء قلت: ماهو؟ قال: مراقبة الله عز وجل. وإذا خلوت بريبـةٍ في ظلمة والنفس داعـية إلى الطغيان فاستح من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني فضيلة المراقبة: أ- أن المراقبة من أسباب دخول الجنة. ب- أن بها يكسب العبد رضا الله سبحانه وتعالى عنه. ج- أنها من أعظم البواعث على المسارعة إلى الطاعات. د- أن بها يحصل العبد على معيّة الله وتأييده. هـ- أنها تعينه على ترك المعاصي والمنكرات. و- أنها من أفضل الطاعات وأغلاها. ز- أنها من خصال الإيمان وثمراته. ح- أن بها يسعد العبد وتصلح أحواله في الدارين. كيف تراقب الله؟ أ- أن تنظر إلى همك وإرادتك قبل فعل الطاعات، فإن كان همّك وإرادتك لله أمضيتها، وإن كان لغيره فلا. ب- أن تنظر إلى إرادتك عند الشروع في فعل الطاعات فتخلص نيّتك لله تعالى. ج- أن تراقب الله قبل الهم بالمعصية فتكف عنها. د- أن تراقب الله بعد الوقوع في المعاصي بالتوبة. هـ- أن تراقب الله في المباحات، فتشكره على نعمه، ولا تسترسل بالكلية فيها. الطرق المعينة على المراقبة: أ- التعرف على أسماء الله الحسنى وصفاته العلى والتعبد بمقتضاها. ب- قطع أشغال الدنيا عن القلب وتعاهده بالرعاية والعناية. ج- تعظيم الله سبحانه وتعالى. د- التفكر في أمور الآخرة. المراقبة تكون قبل العمل وفي العمل وبعد العمل. فراقب نفسك قبل العمل هل حركك عليه الهوى وحظ النفس أو الحامل لك عليه هو إرادة الله تعالى والدار الآخرة؟ فإن كان الله وحده لا شريك له هو الذي أردته بعملك فلا تتوان في عمله وإلا فاتركه، قال الحسن: "رحم الله امرءًا وقف عند عمله، إن كان لله مضى، وإن كان لغيره تأخر"، وهذا هو "الإخلاص" الذي يناط به قبول العمل. ثم راقب نفسك في العمل، هل هو على شريعة الله وسنّة نبيه ؟ فإن كان كذلك فلا تتأخر عن القيام به، وإلا فاعلم أن عملك هذا مردود عليك، وهذا هو "الاتباع" الذي يعتبر شرطًا ثانيًا في قبول العمل. وراقب نفسك بعد العمل، فإياك أن تنسب التوفيق إلى نفسك، بل انسبه إلى الله سبحانه الذي وفقك إليه، لا موفق سواه، وهذا مقام "الافتقار" إلى الله وحده إن الذي أدرك أهمية مراقبة الله تعالى سهل عليه الجواب عن السؤال الذي يطرحه كثير منا هذه الأيام: كيف هانت المعصية وانتشرت الآثام والرذائل في المسلمين؟ الجواب هو أن المراقبة تكاد تنعدم في بعض القلوب، ولا يمكن لأحد أن يراقب نفسه إلا إذا حاسبها كما يحاسب الشريك الشحيح شريكه. أما إذا كان أحدنا راضيًا عن نفسه مطمئنًا على قلبه، فإنه سيثق بنفسه ويقع على أمّ رأسه، وإلا فمن هذا الذي يثق بشيء موصوف في كتاب الله تعالى بأنه يأمر بالسوء: {وَمَا أُبَرّئ نَفْسِى إِنَّ ٱلنَّفْسَ لأمَّارَةٌ بِٱلسُّوء }[يوسف:53]. كيف تأمن على نفسك بعد أن لم يأمنها الأنبياء والمرسلون والصديقون والصالحون؟! ها هو رسول الله يكثر في دعائه من أن يقول: ((يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك)) قالوا يارسول الله : آمنا بك و بما جئت به ، فما تخاف علينا ؟ فقال :(( نعم إن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها )) الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 225 خلاصة حكم المحدث: صحيح فاتهم نفسك دائمًا وحاسبها وأنّبها لعلها تستجيب لندائك وتستكين لدعائك، واجعل الله تعالى نصب عينيك، واعلم أنه مطّلع عليك، فمن العيب أن يراك الله حيث نهاك، وألا يجدك حيث أمرك. هذه هي العقيدة التي ينبغي لنا أن نعقد قلوبنا عليها وأن ندعو الناس إليها. روي أن عروة بن الزبير خطب من ابن عمر ابنته وهما في الطواف فلم يجبه، ثم لقيه بعد ذلك – أي لقي ابن عمر عروة ابن الزبير - فاعتذر إليه وقال : كنا في الطواف نتخايل الله بين أعيننا. هذا هو أن تعبد الله كأنك تراه ولكن قد يشق ذلك على الكثير منا، فيستعين على ذلك بإيمانه بأن الله يراه، ويطلع على سره وعلانيته، وباطنه وظاهره ، لا يخفى عليه شيء سبحانه وتعالى من أمره، فيسهل عليه بعد ذلك الانتقال للمقام الأول وهو استشعار قرب الله من العبد ومعيته له . فمن شق عليه أن يعبد الله كأنه يراه، فليعبد الله على أن الله يراه ويطلع عليه فيستحي من نظر الله إليه، فلا يجعل الله أهون الناظرين إليه. خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى مكة في بعض أصحابه فاستراحوا في الطريق فانحدر عليهم راع من جبل. فقال له عمر : يا راعي الغنم بعنا شاة . فقال الراعي : إنه مملوك – أي أنا عبد مملوك - . قال له عمر : قل لسيدك أكلها الذئب . فقال الراعي : أين الله . فبكى عمر واشترى الغلام من سيده واعتقه . إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت ولكن قل عليَّ رقيب ولا تحسـبن الله يـغـفـل سـاعــة ولا أنَّ ما تُخفي عليه يغيب لهـونا لعمـرو الله حتى تتـابعت ذنوب على آثارهن ذنـوب فيـا ليت أن الله يغفر مـا مضـى ويـأذن لنـا في توبةٍ فنتوب راود بعضهم أَعرابية عن نفسها فقال لها : لا يرانا إلا الكواكب. فقالت له : أين مكوكبها - أي أين خالقها ومصرفها ومدبرها ألا يراك . فالسعيد من أصلح ما بينه و بين الله ، فإنه من يصلح ما بينه وبين الله، أصلح الله ما بينه وبين الخلق. وقال صلى الله عليه وسلم : " اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن " . اتق الله حيثما كنت : أي في أي مكان كنت حيث يراك الناس وحيث لا يرونك فإن الله تعالى يراك. فعلى المسلم أن يعود نفسه على مراقبة الله تبارك وتعالى لأن الله مطلع عليها وعالم بأسرارها رقيب عليها . واتبع السيئة الحسنة تمحها : قال تعالى : { إن الحسنات يذهبن السيئات }. فالإنسان إذا أساء سيئة في سريره فليحسن حسنة في سريره، وإذا أساء سيئة في علانية فليحسن حسنة في علانية. وإننا في زمن قلَّت فيه المراقبة لله تبارك وتعالى، بسبب ضعف الإيمان، وكثرة المغريات والملهيات، وانتشار وسائل الفساد، من قنواتٍ تنشر العُري والمشاهد الفاضحة التي تخدش الحياء، والأفلام الهابطة، والقصص الماجنة، والكتابات الضالة،فتسابق ضعاف الإيمان إلى ارتكاب المعاصي في الخلوات ضانين بأنه لا يراقبهم ولا يعلم بهم أحد، {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ } [النساء:109] وعن ثوبان ، عَنِ النَّبِيِّ عليه الصلاة والسلام أَنَّهُ قَالَ: «لأَعْلَمَنَّ أَقْوَاماً مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ، بِيضاً. فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُوراً». قال ثوبان: يا رسولَ اللّه صِفْهُمْ لنا، جَلِّهِمْ لنا، أَنْ لاَ نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لاَ نَعْلَمُ. قَالَ: «أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ. وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ. وَلكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ، إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ، انْتَهَكُوهَا» نسأل الله خشيته في السر والعلن، والحمد لله رب العالمين. يتبع ان شاء الله
التعديل الأخير تم بواسطة @حاملة المسك@ ; 2010-11-22 الساعة 2:30 PM.
|
|
،،سئل فضيلة الشيخ صالح المغامسي حفظه الله،،
ماهي الطريقة التي تجعلني أراقب الله في كل حال ؟. فكان جوابه : عظيم معرفتك بربك ،قم الليل واتلوا في الصلاة الآيات التي يمجد الله فيها نفسه،رددها مرة بعد المرة مع الأيام ستعرف عظمة ربك ( أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلا ) .. وغيرها من الآيات .. ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ).. وأواخر النمل .. وأواخر القصص .. ( وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَـٰهًا آخَرَ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) .. وأواخر الحشر ..( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَـٰنُ الرَّحِيمُ* هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ). (هذا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ) .. وغيرها من الآيات ،، مع كثرة تلاوتها ستعرف عظمة ربك فإن عرفت عظمة ربك راقبت ربك بعد ذلك في السر والعلن . فيا من حط ركابه هاهنا...ما هي طريقتك في مراقبة الله عزوجل ...وهل من موقف جعلك تحيي هذه العبادة في قلبك؟
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال الرسول الله صلى الله عليه و سلم ((لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا قال ثوبان يا رسول الله صفهم لنا جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم قال أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها )) الراوي: ثوبان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3442 خلاصة حكم المحدث: صحيح أحب أن أتحدث أولاً عن الأسباب لعلها أن ترشدنا إلى الحل: إنه مهما خوف الناس وبعث في قلوبهم الرعب برقابة البشر فهي تسقط أمام رقابة الذات ورقابة الله وما تغيرت الحياة وحدث البلاء ووجدت الخيانة وانتشر الظلم إلا يوم ضعفت رقابة الله في قلوب البشر، وكان لذلك أسباب نعرج على جزء منها وإذا عرف السبب بطل العجب وإذا عرف الداء سهل الدواء فدونك إياه _جعلني الله وإياك ممن يتقيه ويخشاه_ : 1 – السرف ومجاوزة الحد في ملاذ الدنيا: وكل ذلك يؤدي إلى سيطرة الشهوات والانغماس في ملاذ الدنيا وكل همه كيف الحصول على أكبر قدر من المال وأعلى المقامات والدرجات بغض النظر أمِن حلال أم من حرام والنتيجة نسيان مراقبة الله. 2 – فضول الطعام: 3 – قلة تذكر الموت والدار الآخرة: فكل ذلك يؤدي إلى نسيان الله وعدم مراقبته وضعف العزيمة بل يؤدي إلى الانقطاع والفتور. 4 – التقصير في عمل اليوم والليلة: كالنوم عن الفرائض والنوافل والرواتب وتلاوة القرآن والذكر والدعاء مما يؤدي إلى خلو القلب من ذكر الله ومراقبته. 5 – الوقوع في المعاصي والسيئات لا سيما صغائر الذنوب مع الاستهانة بها: "وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ" (الشورى:30)، وأي مصيبة أعظم من نسيان الله ومراقبته، قال _صلى الله عليه وسلم_: "إياكم ومحقرات الذنوب ، فإنما مثل محقرات الذنوب ؛ كمثل قوم نزلوا بطن واد ، فجاء ذا بعود ، وجاء ذا بعود ، حتى جمعوا ما أنضجوا به خبزهم ، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه " الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2471 خلاصة حكم المحدث: صحيح. وقال الرسول صلى الله عليه و سلم : "إن المؤمن إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء في قلبه ، فإن تاب ونزع واستغفر صقلت قلبه ، فإن زاد زادت حتى تغلق قلبه ، فذلك الران الذي قال الله جل ثناؤه : "كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ" الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 1/147 خلاصة حكم المحدث: صحيح 6 – صحبة المسرفين وذوي المعاصي والذنوب: لا شك أن لأصحاب المعاصي آثار على غيرهم وأي أثر أعظم من أن ينسوه مراقبة الله، وصدق الله إذ قال في كتابه عن حال بعض القوم متحسرين "يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولاً" (الفرقان:28، 29). 7 – التهاون مع النفس واتباع الهوى: يغلق على العبد أبواب الخير والهدى فالنفس البشرية تحب التفلت وعدم التقيد تحب التمرد والتطلع إلى الشهوات والانغماس في الملذات فهي تنسيه مراقبة الله والانقياد لأوامر الله. 8 – كثرة الخلطة والاجتماع والضحك والأكل والنوم: فالاجتماع على مؤانسة الطبع وشغل الوقت مضرته أرجح من منفعته، وأقل ما فيه أنه يقسي القلب ويفسده ويضيع الوقت ويهدره وكما قال أحد السلف: إن من صفات القلب السليم الابتعاد عن كثرة الأنام أي خلطتهم وكثرة النوم والأكل والضحك. فالإفراط في المخالطة يحول بين المرء ومحاسبة نفسه والخلوة بها والنظر في أمرها وكثرة الضحك تقضي على مادة الحياة في القلب، قال _عليه الصلاة والسلام_: لا تكثروا الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب " الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3400 خلاصة حكم المحدث: صحيح لقاء الناس ليس يفيد شيئاً *** سوى الهذيان من قيل وقال فأقلل من لقاء الناس إلا *** لأخذ العلم أو إصلاح حال 9 – قسوة القلب: وكان الثوري يقول أقلل من معرفة الناس ولا أجالس إلا عالماً فطناً أو صالحاً أو صديقاً لا بإكثار يقسو ويجمد بل يصبح كالحجارة أو أشد قسوة وحينها يتقطع صاحبه عن مراقبة الله والبر والطاعات "فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ..." (الزمر: من الآية22). فالحرمان كل الحرمان في قسوة القلب وبعده عن الله حرمان وأي حرمان لمن قسا قلبه وتحجر فؤاده فلا قلب يخشع ولا عين تدمع. من ذا يعيرك عينه تبكي بها *** أرأيت عيناً للدموع تعار أعوذ بك اللهم من قلب لا يخشع وعين لا تدمع... **يتبع**
|
|
أخرج ابن ماجه في سننه عن ثوبان رضي الله عنه .. .. عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( لأعلمن أقواماً من أمتي .. يأتون يوم القيامة بحسنات .. أمثال جبال تهامة بيضاً .. فيجعلها الله عز وجل هباء منثوراً " .. قال ثوبان: يا رسول الله صفهم لنا .. جلهم لنا .. أن لا نكون منهم .. ونحن لا نعلم .. قال: " أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم .. ويأخذون من الليل كما تأخذون .. ولكنهم أقوام .. إذا خلوا بمحارم الله .. .. انتهكوها .. .. " .. صححه الألباني. والمراد بهؤلاء: من يبتعد عن المعصية ويتظاهر بالصلاح مراعاة للناس .. .. وأمام أعينهم .. .. وبمجرد أن يخلو بنفسه .. .. ويغيب عن أعين الناس .. .. سرعان ما ينتهك حرمات الله .. .. فهذا قد جعل الله سبحانه .. .. أهون الناظرين إليه .. .. فلم يراقب ربه .. .. ولم يخش خالقه .. .. كما راقب الناس وخشيهم .. .. أما من يجاهد لترك المعاصي .. .. ولكن قد يضعف أحياناً .. .. من غير مداومة على مواقعة المحرمات .. .. ولا إصرار عليها .. .. فيرجى ألا يكون داخلاً في ذلك. قد يبتعد الإنسان عن المعاصي والذنوب .. .. إذا كان يحضره الناس .. .. وعلى مشهد منهم .. .. لكنه إذا خلا بنفسه .. .. وغاب عن أعين الناس .. .. أطلق لنفسه العنان .. .. فاقترف السيئات .. .. وارتكب المنكرات .. .. ( وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرَاً بَصِيراً ) الإسراء:17 .. .. ) وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) البقرة: 74. بل إن الإنسان قد يقع في ذنب .. .. ولو كان بحضرته طفل ..لامتنع من الوقوع فيه .. .. فصار حياؤه من هذا الطفل .. .. أشد من حيائه من الله جل وعلا .. .. أتراه - في هذه الحالة - مستحضراً قول الله تعالى: ( أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ) البقرة:77 .. .. ( أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللّهَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ ) التوبة: 78. ويحك يا هذا .. .. إن كانت جراءتك على معصية الله .. .. لاعتقاد أن الله لا يراك .. .. فما أعظم كفرك .. .. وإن كان علمك باطلاعه عليك .. .. فما أشد وقاحتك .. .. وأقل حياءك (( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً )) النساء:108. من أعجب الأشياء .. .. أن تعرف الله ثم تعصيه .. .. وتعلم قدر غضبه ثم تعرض له.. .. وتعرف شدة عقابه ثم لا تطلب السلامة منه .. .. وتذوق ألم الوحشة في معصيته .. .. ثم لا تهرب منها ولا تطلب الأنس بطاعته. قال الله تعالى: ( وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيراً مِّمَّا تَعْمَلُونَ .. .. وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ ) فصلت:23-22. قال ابن الأعرابي: ( آخر الخاسرين من أبدى للناس صالح أعماله .. .. وبارز بالقبيح من هو أقرب إليه من حبل الوريد ) .. .. ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ) ق:16 . إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل .:. .:. .:. خلوت ولكن قل عليّ رقيبُ ولا تحسبنّ الله يغفل ساعةً .:. .:. .:. .:. .:. ولا أن ما نخفيه عنه يغيبُ وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (( أسألك خشيتك في الغيب والشهادة )) الراوي: عمار بن ياسر المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 100 خلاصة حكم المحدث: صحيح والمعنى أن العبد يخشى الله سراً وعلانية .. .. ظاهراً وباطناً .. .. فإن أكثر الناس قد يخشى الله في العلانية وفي الشهادة .. .. ولكن الشأن خشية الله في الغيب .. .. إذا غاب عن أعين الناس فقد مدح الله من خافه بالغيب. قال البعض: ( ليس الخائف من بكى فعصر عينيه .. .. إنما الخائف من ترك ما اشتهى من الحرام إذا قدر عليه ). إذا السر والإعلان في المؤمن استوى .:. .:. .:. فقد عزّ في الدارين واستوجب الثنا فإن خالف الإعلان سراً فما له .:. .:. .:. .:. .:. على سعيه فضل سوى الكدّ والعنا ومِنَ الأمُورِ المُوجِبَةِ لخَشيَةِ اللهِ عَزَّ وجَل: 1) قوة الإيمان بوعده .. ووعيده على المعاصي. 2) النظر في شدة بطشه وانتقامه وسطوته وقهره .. 3) قوة المراقبة لله .. .. والعلم بأنه شاهد رقيب على قلوب عباده وأعمالهم .. .. وأنه مع عباده حيث كانوا فإن من علم أن الله يراه حيث كان .. .. وأنه مطلع على باطنه وظاهره وسره وعلانيته .. .. واستحضر ذلك في خلواته .. .. أوجب له ذلك ترك المعاصي في السر .. .. وقال: ( اتق الله أن يكون أهون الناظرين إليك ). 4) استحضار معاني صفات الله تعالى .. .. ومن صفاته ( السمع .. والبصر.. والعلم ) .. .. فكيف تعصي من يسمعك .. .. ويبصرك ويعلم حالك؟!.. فإذا استحضر العبد معاني هذه الصفات .. .. قوي عنده الحياء .. .. فيستحي من ربه أن يسمع منه ما يكره .. .. أو يراه على ما يكره .. .. أو يخفي في سريرته ما يمقته عليه .. .. قتبقى أقواله وحركاته وخواطره موزونة بميزان الشرع .. .. غير مهملة ولا مرسلة تحت حكم الطبيعة والهوى. فالسعيد من أصلح ما بينه وبين الله .. .. فإنه من أصلح ما بينه وبين الله .. .. أصلح الله ما بينه وبين الخلق .. .. ومن التمس محامد الناس بسخط الله .. ..عاد حامده من الناس ذاماً له. نسأل الله عز وجل أن يرزقنا خشيته في الغيب والشهادة .. .. وفي السر والعلانية إنه ولي ذلك والقادر عليه .. وصلي اللهم وسلم على حبيبي وقرة عيني محمد ابن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه وسلم يا رب تسليماً كثيراً. وآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين ... أختكمــ/ أم باسـل..
|
|
**نريد تشاركونا بتجاربكم لنستفيد **
|
|
|
|
من ذا يعيرك عينه تبكي بها *** أرأيت عيناً للدموع تعار
ليس الخائف من بكى فعصر عينيه .. .. إنما الخائف من ترك ما اشتهى من الحرام إذا قدر عليه بارك الله فيكي يا اختي ام باسل وجزاكي الله خيرا يا حامل المسك سيكون لي دخول باذن الله
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي تجربة بسيطة أتمنى ان تكون ذات صلة بموضوعكن القيم .. لي صديقة تتعامل مع من حولها بجفاء نوعا ما وكل من يستشيرها بأمر من الأمور لايجد منها الا ردة فعل عنيفة للموقف (من شأنها ان تزيد الأمر سوءا) .. مرة من ذات المرات كلمتني تشتكي مشكلة حصلت بينها وبين زوجها وهذا الموقف اثارني جدا وجعلني اشعر بحزن عميق على حالها مما دفعني الى التفكير بعنف تجاه الموقف ولكن قبل ان افتح فمي تذكرت من يراقبني من فوق سبع سماوات تصورت ربي في قمة غضبه علي وقتها وان كلمات بسيطة مني قد تكون سببا في التفريق بين الزوجين , استعذت بالله من الشيطان الرجيم ووجهتها الى تتعامل مع الامر برحمة ولين اكبر وسبحان الله العظيم الذي لايضيع عمل من جعل نيته لله مراقبا الله في كل صغيره وكبيره اصبحت الان كالمرشد الاجتماعي لكل مشاكل الاسره (بالرغم من صغر سني) و الكثير يعاملني وكأنني بحكمة امراءة بالخمسين من عمرها واصبح تعاملي للأمور اكثر رحمة ولينا وحلما ... لأني وقتها لم افكر الا بمراقبة الله عز وجل واسأل الله الثبات على هذا .. موضوع قمة في الروعه غني بالحكم والتوجيهات جعله الله سببا في دخولكن الجنه .. آمين ..
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هو أنا أشجب ... وإلا أستنكر ... وإلا مع هــ العالم أدربيها...!! | رمز الوفاء | المنتدى العام | 13 | 2012-05-16 6:30 PM |
لا تجعل الله أهون الناظرين إليك [ ذنوب الخلوات ]..!!! | يآسمين | المنتدى الإسلامي | 11 | 2010-08-28 8:07 PM |
لاتجعل الله اهون الناظرين اليك | بنت دار ابو متعب | المنتدى الإسلامي | 3 | 2010-06-16 1:56 AM |
لا تجعل الله أهون الناظرين إليك | أهازيج الطفولة | المنتدى الإسلامي | 4 | 2010-04-19 6:57 PM |
أخيتي لاتجعلي الله اهون الناظرين اليك | مواادع | المنتدى الإسلامي | 6 | 2007-04-16 8:56 AM |