لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
عزيزاتي..
آمل من كل من تريد التضامن مع هذه الحملة (حملة كفى عضلا) الانضمام لها فقد تم تجهيزها قبل الانطلاق بعد أيام بمشيئة الله ونريدها حملة وطنية ناجحة بعون الله ثم بتعاونكم نرجو عدم وضع رابط موقع آخر لوجود بعض الصور المخالفة لقوانين الموقع الإدارة
التعديل الأخير تم بواسطة نصر الله قريب ; 2010-09-13 الساعة 8:35 PM.
|
أتمنـى أساعدك بالموضوع هذا .. لأنـي ما أرضى بهالقوانين الوضعيه
|
أريد أن أساعدك وسأضم صوتي لصوتك
على أنني لست معضولة ولكن عملي خالص لوجه الله الله يوفقك ويسعدك في الدارين .
|
الموضوع جهل اجتماعي وجهل بالدين
الله يرفع عننا هذا الجهل العالم وصلت للمريخ واحنا للان نتحكم بمصير غيرنا حسبي الله ونعم الوكيل |
هذا التقرير الأول للحملة في صحيفة شمس:
«دعونا نتزوج».. صرخة إلكترونية معضولة الرياض. راكان المغيري- جريدة شمس في وقت أعلنت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أنها تلقت في هذا العام 13 قضية عضل، ينظر في أمرها، أطلقت أستاذة جامعية، سبق أن تعرضت لعضل والدها، حملة لمحاربة عضل النساء في المملكة، تحت عنوان «كفى عضلا» عبر الموقع الاجتماعي الشهير الفيس بوك بمشاركة عدد من المعضولات وبعض الدعاة الدينيين الموجودين في الموقع. وأوضحت الأستاذة الجامعية أمل صالح أنها عانت عضل والدها ووقوفه ضد زواجها، لذا كان الدافع كبيرا لتبني الحملة التي تستهدف الرأي السعودي، لأنه لا يزال يقف في منأى عن حسم حالات المعضولات عن الزواج، رغم ما يحمله ذلك من تبعات مثل تزايد نسب العنوسة، وما يشكله الأمر من مخالفة للشرع. وتحت شعار: «ولا تعضلوهن»، رفعت أمل صالح فكرة الحملة، التي دارت في ذهنها منذ عام تقريبا، لتنفذها على أرض الواقع ابتداء من الجمعة الماضية، لتجد الصدى خلال ثلاثة أيام فقط، إذ بلغ عدد المنضمين للحملة حتى الآن 216 مشاركا ومشاركة. ظاهرة خفية وأشارت أمل إلى أنها لاحظت «زيادة حالات العضل من حولي بعدما كنت أظن أنني حالة خاصة، وتزايدت في الأشهر الأخيرة على مستوى الوطن، ولاحظنا أن من طالبن لا يتعدين عدد أصابع اليد الواحدة، وهن الفئة الأكثر تعليما، ما يعني أن الوعي بالحقوق كان دافعا لهن للدفاع عن حقوقهن الشرعية رغم السلبيات التي انتهت بها هذه الحالات من ضرب وتعذيب واستمرار للظلم بالعضل، وفي الوقت ذاته لاحظت أيضا أن الكثيرين لا يعلمون أنها تحولت إلى ظاهرة، لأن العادات الاجتماعية تفرض على الفتيات الكثير من التحفظ والحياء عن التصريح إلى المحيطين بهن من الأقارب بوقوعهن في المشكلة، ظنا منهن أن هذا يسيء لسمعتهن أو لسمعة الأهل، مع أنه حق مشروع كفله الإسلام وجاء النهي عنه صريحا في النصوص، كما في قوله تعالى: «ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن»، وفي قوله تعالى: «ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا»، ما يؤكد أن النهي عن العضل فيه من الحرمة ما يعطي القضاة الحق في رفع الظلم عن الفتاة، دون استشارة الولي، ولكن القسوة الاجتماعية وعدم وقوف المؤسسات المجتمعية مع هذه الفئة، تجعلها حبيسة الصمت والصبر حتى يضيع شباب الفتيات وسط شجون وعزلة ومرارة، لا تورثهن سوى المشكلات النفسية والاجتماعية على حد سواء، دون رحمة من المجتمع الذي لا ينفك عن تكرار سؤاله: لماذا لم تتزوجي حتى الآن؟». وبينت أن المجتمع تفاعل مع حالات الزواج من الصغيرات، رغم أنها لا تزال حالات فردية، حتى لا يتعرضن للأذى الجسدي والنفسي، وهو ما تتعرض له المعضولة «منع زواج الصغيرات كان من وجهة نظر إنسانية قننها المجتمع حماية لهن وليست شرعية فرضها الدين، فبرحمة المجتمع ضمنت الصغيرة قانون حماية، وبقسوة المجتمع صار العضل عادة متأصلة لا تستنكر، وإلا فماذا عن فتاة بلغت سن 37 من عمرها مثلما حدث للمحاضرة في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة التي عضلت عن الزواج ولاقت الكثير من المشاق والأذى، حتى تصل للمحكمة؟ والطبيبة الجراحة التي بلغت الـ 42 من العمر؟ وانتشرت قضيتها للقاصي والداني دون أن نسمع وقفة جادة من الجهات ذات الصلة، التي يمكنها وضع قانون حماية وفرض لتزويج الفتيات قبل وصول سن 35، وأين دور وزارة الأوقاف في تنوير الآباء من خلال خطب الجمعة؟ أم أن على الفتاة أن تفقد صحتها النفسية والجسدية فتتلقى الإهانة والضرب من جميع ذكور العائلة، ثم ينتهي الأمر إلى استمرار الظلم الواقع عليها دون أي نتائج إيجابية سوى أن توصم الفتاة بلقب عانس». قبل الحملة وذكرت أنها «قبل الخوض في الحملة كان لي تواصل مع بعض المحامين والقضاة، استفسرت منهم عن نظام المرافعات لهذه القضية الشائكة ومدى إمكانية نجاحها في حالتي التي استمرت ثمانية أعوام، وتدخل فيها من الأقارب والوجهاء من تدخل لحل المسألة وديا، فكان الرد النهائي أنه حتى لو اتجهت للمحكمة فاحتمال فشل القضية أكثر من نجاحها في ظل رفض الولي ومن هم دونه، وفي ظل رفض محارمك الآخرين للوكالة الشرعية، أدركت تماما أنه لا يمكن حلها إلا على المستوى الجماعي بتكاتف المجتمع أفرادا وجماعات، ومن هنا أتت فكرة الحملة للدفاع عن حقوق المعضولات تحت مظلة فقهية، ودعوت الكثير من المشايخ للانضمام للحملة، التي تهدف إلى المطالبة بالاستناد للفتوى الشرعية التي حرمت عضل الفتيات، والمطالبة بتقنين سن أقصى لتزويج الفتاة لا يتعدى 35 عاما، ومساءلة ولي أمر الفتاة التي تتجاوز هذه السن، والنظر في الحلول الممكنة، ومحاسبة ولي أمر الفتاة الذي يتضح عضله بسجنه، وتعويضها ماديا، وتزويجها ممن ترتضيه، إن كان كفؤا لها دون الرجوع لذلك الولي، ومنع التعديات اللفظية والجسدية التي تتعرض لها المعضولة من وليها في حال مطالبتها بالزواج، ومعاقبة من يثبت عليه ذلك، وعدم إجبار المعضولة على الخروج لدور الحماية لحل المسألة، ونشر الوعي بين أفراد المجتمع للتصدي لمثل هذه الحالات، والتبليغ عن أي ولي أمر يعرف عنه عضله لبناته، ومخاطبة شخصيات الوطن البارزة لإنهاء مأساة الفتيات المعضولات، منعا لانتشار الجريمة وانحراف الفتيات وازدياد نسب العنوسة، وانتقاد بعض الآراء التي تنادي بأن تفدي الفتاة المعضولة الموظفة نفسها بالتعهد بدفع راتبها لأهلها، ما يشجع الولي على زيادة ظلمها». شيوع العضل أوضحت أمل صالح أن أكثر المناطق التي تتعرض فيها الفتيات للعضل، تتركز في المنطقة الجنوبية «أجرينا استفتاء على الفيس بوك، شارك فيها أكثر من 1860 مشاركا، كشفوا أن العضل ينتشر في الجنوب بنسبة 38.7 %، ربما بسبب التقاليد العرفية التي تفرض زواج الفتاة من قبيلتها، وترفض الخروج لقبيلة أخرى حتى وإن كانت من قبائل الجنوب، ثم تليها المناطق القبلية في المنطقة الغربية التي عرفت بزواج ابن العم بابنة عمه، على الأخص في محافظة الطائف بنسبة 22.1 %، فيما جاءت المنطقة الوسطى ثالثة بنسبة 21.29 %، حيث لا يزال التمسك ببعض الأعراف التي تحبذ عدم خروج الفتاة من المجتمع النجدي لاختلافه الكبير عن غيره من المناطق، ثم تأتي المنطقتان الشمالية والشرقية في نهاية الترتيب بنسب تتفاوت ما بين 10 % و 7.91 % على التوالي. فيما ذكر بعضهم أن الظاهرة أكثر شيوعا في المناطق القروية، بسبب الجهل والعزلة الدينية والثقافية والاجتماعية التي يعيشها الناس في تلك المناطق، حيث يشيع تقديسهم للتقاليد على حساب الشرع. نماذج المعاناة ذكرت «إسراء. س» لـ «شمس» أنها بقيت محجورة لابن عمها لمدة تصل إلى 13 عاما «وعندما تقدم للزواج بي رفضته مبررة بأنني لا أعلم بالحجر من قبل، لكن إخوتي فرضوا علي الزواج، فأجبرت على الزواج منه، وعشت معه أسوأ حياة لأنه مدمن مخدرات، وحاولت التحمل بعدما أنجبت طفلي الأول، ولكنني لم أطق الحياة معه، فذهبت إلى أهلي، وهناك كبر الطفل، وحتى الآن أنا معلقة، هو يرفض تطليقي، فيما أرفض أنا العودة له، ولا أريد أن يعرف طفلي أن هذا والده، رغم أنه يسأل إخوتي بشغف عن والده». معاداة الأخ «وفاء. م» هي الأخرى نموذج للعضل، من نافذة الأخ غير الشقيق، فيما لم تنحصر المعاناة عليها وحدها، بل امتدت لشقيقاتها الأربع، لأنه لا يريد زواجهن بغير أبناء عمومتهن «رفعنا قضية للمحكمة وثبت عضله، ووجدنا مشقة كبيرة حتى وافق خالي أن يكون وكيلنا الشرعي، لأنه يخشى من المشكلات العائلية، وتزوجت وأخواتي منذ خمسة أعوام، لكننا حتى الآن في قطع رحم مع أخي الذي عادانا وسبب لنا مشكلات كثيرة بعد هذه القضية، وهو نفسه لا يزال يعضل أخواتي غير الشقيقات، اللاتي بلغن سن الـ 40، بحجة أنه لم يتقدم أحد يناسبه من القبيلة، علما بأن الكثير من الشباب يتقدمون، لكنه يرفضهم دون أن يعطي أخواتي الحق في إبداء الرأي». عضل حتى الـ 40 وتعيش منيرة في حسرة على عمرها الضائع، فيما تقف على مفترق طرق «فأبي بعد أن كان يضع شروطا صعبة لكل من يتقدم بحجة الطمع في مالي، لأنني موظفة، فإنه الآن يريد أن يكون المتقدم شابا لم يسبق له الزواج، لكن السؤال من سيتقدم لواحدة في عمري شارفت على الـ 40، ولم يسبق له الزواج؟ وبسبب القيود الاجتماعية والخوف من المشكلات العائلية وخوفي من أشقائي لا أستطيع تقديم شكوى ضد والدي». 86 حالة عضل كشفت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، ردا على استفسار «شمس» أن 86 شكوى عضل وصلتها منذ عام 1425هـ وحتى جمادى الأولى من عام 1431 «كانت العاصمة الرياض الأكثر تسجيلا للحالات بمعدل 33 حالة، تلتها مكة المكرمة بتسجيلها 18 حالة، وسجلت جازان عشر حالات، بينما سجلت جدة ثماني حالات، وسجلت المنطقة الشرقية ثلاث حالات، وسجلت الجوف حالة واحدة، وبقيت 13 حالة في هذا العام لم يتم توزيعها على المناطق». حل 50 % بالصلح وذكرت الجمعية أنها في حال ورود شكاوى عضل عن الزواج « يتم استدعاء الأطراف المعنية في الأسرة مع المشتكية، ومحاولة حل الأمر بالصلح، ونجحنا في ذلك بنحو 50 % من الحالات، فيما حولت 50 % أخرى إلى الجهات ذات العلاقة لتحويلها إلى القضاء». 3 % عضل وبين القاضي في المحكمة الكبرى بالرياض الشيخ إبراهيم البشر أن 3 % من القضايا الأسرية التي تنظر هي قضايا عضل عن الزواج: «القضاء يعمل على مناصحة ولي أمرالمتقدمة، في الغالب تكون المتقدمة بالشكوى حاولت إصلاح ذات البين، والمطالبة في بإيضاح حقوقها الشرعية، وغالبية القضايا التي ترد إليهم تأتي بإيضاح الزوج المرغوب من قبل الفتاة، وتسحب الولاية من ولي أمرها وتزوج بمن اختارته إن ثبت صلاحه ودينه». واتفق البشر على أن قضايا العضل تكثر في المناطق الحدودية التي تعاني الجهل ووجود كبار السن غير المتعلمين، وتقل في المدن الغنية التي يكون غالبية سكانها متعلمين. شكاوى بالتقنيات المستشارة الأسرية الأستاذة الجامعية نورة الصويان طالبت وزارة العدل بتسهيل تلقي شكاوى القضايا للنساء المعضولات والمعنفات، الذي يمنع وصولهن إلى المحاكم لتسجيل دعواهن «حبذا لو تم ذلك عبر التقنيات الحديثة، وعند تسجيل الدعوة وأخذ مواعيد يتم حضورها لاحقا، وذلك لتجنيب الفتاة العنف الذي تتلقاه من ولي أمرها، خاصة أن المعضولات في حال توجههن إلى المحاكم يتعرضن لعنف وإيذاء من قبل ذويهن». التتمة في الصحيفة على الرابط:
|
فتيات حرمن الزواج بسبب «الضمان» .. وأكاديمية راودتها فكرة الانتحار
نوير الشمري من الرياض روى لـ ''الاقتصادية'' عدد من السعوديات قصصهن مع ''العضل'' ما أدخلهن في قائمة ''العنوسة''. في الوقت الذي استقبلت وزارة العدل ومجلس الشورى خطابا استنجاديا لكبح هذه المسألة. ومن بينهن عزيزة سالم، وهي أستاذة جامعية، أكدت رفض والدها للتزويج، بحجة عدم وجود أي شخص يستحقها، ولم تعلق على هذا الأمر شيئاً، لكن بعد تجاوز عمرها الثلاثين، بدأت تستعين بأقاربها لإيصال رغبتها في الزواج إلى والدها، الذي يجيبهم بأنها هي التي ترفض الزواج وتضع شروطا تعجيزية للخطاب. وأشارت إلى أنها حاولت الانتحار بعدما هددها والدها بالحبس بسبب جرأتها في النقاش معه عن الزواج. وتختم حديثها: ''عمري 39 ولم أتزوج بعد''. بينما هند سعد وأختها التي تصغرها عانتا من عضل والدهما، وأوضحت هند لـ ''الاقتصادية'': ''أبي تزوج أمي بعد وفاة زوجته الأولى وهو طاعن في السن وأنجبتنا أمي وقد جاوز الستين.. ولم يكن يعرف من الدنيا سوى غنمه التي ترعاها أختي كل صباح، وبيتنا الشعبي''، وأضافت: ''وكلما تقدم خاطب لنا كان يدّعي أنه شارٍ لأغنامه، وتدخل إمام المسجد ورجال القرية لإقناعه بتزويجنا أملاً منهم في مساعدتنا للخلاص من عيشة الكفاف، لكن بلا جدوى''! واستطردت: ''والدتي أكدت لنا أن زواجنا سيحرمه المئات التي يتقاضاها من الضمان الاجتماعي، وتوفي ـ رحمه الله ـ عندما بلغت 36 عاماً وأختي 34 عاماً وظننا أن الفرج آت، لكن بقينا على حالنا لا يتقدم أحد لنا، وبعد عام لاحت في الأفق معالم فرج فقد تقدّم لأختي رجل متزوج، فبدأ الصراع مجدداً مع أمي التي صارت تبكي حظنا وترفض أن نكون زوجات لمعددين، ولكنها رضخت أمام رغبتنا''. وأشارت إلى أن أختها تزوجت ولكن لم توفق للزواج الصالح ''وصار زوجها آفة أخرى في حياتها.. وعاشت سنوات في بيتنا معلّقة.. وكانت حياتها رسالة أخرى لي فأجبرتني على التوقف عن التفكير حتى وصل عمري 39 سنة وأمي ترفض زواجي من معددين، ومن ذاك الأعزب الذي سيتقدم لمن هي في مثل عمري''! وتستكمل: ''تقدم لي رجل طاعن في السن (75 سنة) وقبلت به بعد توسلات الناس لوالدتي، وأنجبت منه ولداً وبنتاً في السنوات الخمس الماضية. وهو الآن بالكاد يذكر اسمه. وما أقساها من لحظات حين أتذكر ما فعله بي والدي من جناية ستلاحقني مدى الحياة! فأي حياةٍ هذه مع زوجٍ أصابه الخرف قبل أن أكمل معه خمس سنوات''. ومعاناة نورة محمد تلخصها لـ ''الاقتصادية'': ''تقدم لي كثيرون عندما كنت في العشرينات من عمري لكن والدي ـ رحمه الله ـ كان يرفض بدون سبب ويقول ''ما عندي بنات للزواج''، ولم أكن أعرف أنه ينتظر حتى يصرف لي راتب الضمان الاجتماعي ليستفيد منه لأنه كبير جدا في السن (توفي رحمه الله وعمره فوق المائة)، وليس عنده وظيفة وبعدها تمسك بي أكثر بسبب مبلغ لا يتجاوز المئات، وكان الكل يقول اصبري حتى يموت وصبرت حتى انتهى بي الأمر الآن إلى سن 42 دون أن يتقدم لي أحد سوى من يكبرونني بأربعين سنة فأكثر، لأنني لست متعلمة ولا أملك وظيفة''. يذكر أن دراسة أجراها الدكتور علي الزهراني لمصلحة الجمعية الخيرية للأسرة والزواج ''أسرتي''، حذرت من ارتفاع كبير في نسبة العنوسة في المملكة بوجه عام، والمدينة المنورة على وجه الخصوص. وبينت الدراسة التي سترفع إلى مجلس منطقة المدينة المنورة قريبا، أن عدد الفتيات العوانس في المملكة مرشح للتزايد من مليون ونصف المليون فتاة حاليا، إلى نحو أربعة ملايين فتاة في السنوات الخمس المقبلة. -------------------------------------------------------- http://www.aleqt.com/2010/10/23/article_459511.html «حملة العضل» تطلب تدخل وزارة العدل ومجلس الشورى نوير الشمري من الرياض قالت أمل صالح، أكاديمية مؤسسة حملة ''كفى عضلا'' لـ ''الاقتصادية'': ''إنها بعثت خطابا استنجاديا إلى مجلس الشورى ووزارة العدل؛ لإيجاد حل للآلاف من الفتيات''. واستندت في حملتها إلى قرار هيئة كبار العلماء الذي أوصى بسجن العاضل حتى يزوّج موصيته أو نزع الولاية منه ومنحها للقاضي مباشرة وتزويج الفتيات دون تعريضهن للأذى المحتم في حال الرفع للقضاء. وأشارت إلى أن تجربتها الخاصة قادتها بعد أن منعها والدها من الزواج إلى دراسة مشكلة العضل والبحث عن حلول لها بعدما أثبتت لها الإحصائيات تفاقم المشكلة بين الفتيات اللواتي يمنعهن حياؤهن من الحديث او طلب العون. وتبيَّن، أن نسبة العضل تتجاوز الأرقام المعلن عنها، سواء من المحاكم الشرعية أو هيئة حقوق الإنسان التي ذكرت أخيرا أن هناك 86 حالة بسبب عجز الفتاة المعضولة عن الذهاب إلى المحكمة والمطالبة بحقها في الزواج؛ خوفا من العقاب الجسدي، حيث وصل ـــ على حد قولها ـــ التهديد لبعض الحالات بالقتل، منوهة بأنه على مستوى أسرتها فقط هناك أكثر من 20 فتاة معضولة. واعتبرت أن أسباب تفشي العضل في المملكة تعود إلى قلة الوازع الديني لدى بعض أولياء الأمور والتمسك بالعادات القديمة ومنع زواج البنات إلا من القبيلة نفسها أو العائلة، إضافة إلى الأسباب المادية للاستيلاء على راتب المرأة الموظفة أو التي تملك تجارة أو ميراثها، منوهة بأن هناك أسرا تعضل البنات للاستفادة منهن في أعمال المنزل ورعاية إخوانهن في حالة وفاة الأم، مؤكدة في الوقت ذاته أن بعض الأمهات يعضلن بناتهن، حيث لا يقتصر العضل على الرجال فقط، مشيرة إلى أن إحدى الحالات التي رصدتها الحملة فتاة وحيدة لأمها رفضت كل من تقدموا لها حتى تجاوزت الآن 35 عاما. وذكرت، أن من بين الحالات التي رصدتها الحملة والدا سبعينيا يرفض تزويج بناته للاستفادة من الضمان الاجتماعي، في حين أن العضل في رأيها لا يقف عند غير المتعلمين، حيث بحجة عدم التكافؤ بالنسب والمكانة الاجتماعية رفض محام تزويج ثمان من أخواته، منهن ست غير شقيقات واللواتي بدورهن انتقلن للعيش مع خالهن في المنطقة الشرقية ورفعن قضية في المحكمة لنقل الولاية له وتمكن من الزواج، في حين أن أختيه الشقيقتين تجاوزتا سن الأربعين ولم تتزوجا إلى الآن. ونوهت، إلى أن المغالاة في المهر وجه جديد للعضل، حيث إن هناك آباء يطلبون مهورا عالية تتجاوز 100 ألف ريال؛ ما ينفر الشباب من التقدم لبناتهم فيطوفهن قطار الزواج بسبب الطمع المادي. واقترحت، تشكيل لجنة عاجلة تُعنى بحل مشكلات من عضلن ريثما يستحدث نظام رادع يضمن حقوقهن، مبينة أن الفتاة تعاني الأمرين إذا لجأت للقضاء للمطالبة بحقها نتيجة تعذيب الأسر لها، مستشهدة بما حدث مع إحدى الأكاديميات في جدة التي رفعت قضية على والدها بعدما عضلها، وما كان منه إلا أن ضربها وحبسها في البيت فألقت بنفسها من شباك المنزل فتكسرت. وترى الأكاديمية السعودية ضرورة إيجاد لجان نسائية تراجع الإحصائيات السكانية وتبحث عن العوانس وتتواصل معهن بشكل شخصي للتعرف على أسباب تأخرهن عن الزواج بهدف تجنيب هؤلاء الفتيات الأزمات النفسية ولحمايتهن من تعسف ولي الأمر معهن. واستطردت صاحبة حملة ''كفى عضلا'' بتأكيد ضرورة التدخل الفوري والمباشر من إمارات المناطق من خلال لجان الإصلاح الأسري في أي حالة يثبت أنها معضولة او ترفع قضية على وليها؛ لإنهاء معاناتها والتأكد من صلاح المتقدم لها، مطالبة بإنشاء دور للضيافة تستقبل هذه الحالات إلى إن يتم الفصل في قضيتها على ألا تستغرق فترة زمنية طويلة. ----------------------------------------------------- 800 ألف معضولة وراء الجدران في السعودية الرياض. راكان المغيري تحدت مؤسسة حملة كفى عضلا على الفيس بوك، من يثبت أن عدد المعضولات في السعودية يقل عن 800 ألف معضولة، زاعمة أن الرقم حقيقي 100 % «لأن المعلومات التي استقيتها من مصادر موثوقة على اطلاع كامل بالإحصائيات المسجلة». لكن الأستاذة الجامعية أمل صالح تعترف بأن الكثير من المعضولات لا يمكن حصرهن، في ظل احتفاظهن بسرية الأمر، في إطار القيود الاجتماعية والخوف من الانتقام «أعرف ست أكاديميات معضولات لكنهن يرفضن الإباحة أو تصعيد الأمر لأسباب عديدة، منها الحياء المجتمعي، إذ ما زالت النظرة محدودة تجاه القضية المتصاعدة». ولامت صاحبة الحملة، ما اعتبرته تأخرا في الرد على معاناتهن من قبل وزير العدل «أمطرناه برسائلنا عبر صفحته التفاعلية على الفيس بوك، منذ أكثر من شهرين، على أمل الاستجابة وسرعة معالجة الأمور، لكننا لم نتلق الرد حتى الآن، عسى المانع خير». وبينت أن الحملة بدأت في تصعيد القضية من خلال توسيع المراسلات للكثير من الجهات المعنية «التي لا نشك في تبنيها قضيتنا، ونطالب بتقنين سن أقصى لتزويج الفتاة لا يتعدى 35 عاما، ومساءلة ولي أمر الفتاة التي تتجاوز هذه السن، والنظر في الحلول الممكنة وسجن ومحاسبة ولي أمر الفتاة الذي يتضح عضله لابنته، وتعويضها ماديا وتزويجها ممن ترتضيه، إن كان كفؤا لها دون الرجوع لذلك الولي، ومنع التعديات اللفظية والجسدية التي تتعرض لها المعضولة من وليها في حال مطالبتها بالزواج .
|
تم التحرير من الإدارة والرجاء التزام الاحترام في الطرح وعدم الإساءة لأخواتك المسلمات
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صور. . لكِ أنتِ . . | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 4 | 2013-03-12 12:38 PM |
أنتِ امرأة فهل أنتِ انثى..؟؟؟ | كنان2 | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 49 | 2010-11-03 3:33 AM |
فتاتي... غدًا أنتِ عروسٌ (هل أنتِ مستعدة؟!) | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 11 | 2009-07-10 2:58 PM |
O?°'¨ أنتِ لؤلؤة ¨'°?O | سمو الهمة | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 26 | 2006-08-15 10:20 PM |
هل أنا و أنتِ مثل هذه الفتاة ؟؟ | فتاة الإسلام | المنتدى العام | 1 | 2005-03-17 3:44 PM |