السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لن أطيل بل سأدخل بصلب الموضوع مباشرة
كنت افكر بالزواج فأخبرت أبي وأمي بذلك وبحكم أن المدينة التي أعيش بها لم أجد فتاة قريبه من قلبي أو تناسبني قررت أن أطلب من أقاربي في مدينة أخرى البحث لي عن فتاة للزواج ، فاختاروا لي الفتاة ، فذهبت أنا و3 من أقاربي لخطبة الفتاة وأشترطت في البداية ( الشرط كان بيني وبين الثلاثه من اقاربي ) ان أرى الفتاة وإذا رفضوا لن أقبل بالزواج ، وعندما دخلت لمنزل الفتاة قابلنا أبوها وكان شديد الاحترام وفي وجهه النور وعندما رأيته قررت أن أغير رأيي واوافق على الخطبه ولو لما أراها ولكن أبو الفتاه صمم على أن أراها لأن هذا الشرع..
دخلت ورأي الفتاة وأعجبتني جدا وقررت الزواج بها وبعد 3 أيام كتبنا العقد أو كما يقال الملكة وقررنا أن يكون الزواج بعد فترة لكي اقوم بالتجهيز للمنزل والزواج وغيرها من الأمور ...
وبدأت بيني وبينها الاتصالات وبعد أن أرتحت جدا لها حددنا يوم الزواج وتم الزواج ..
وبعد الزواج بشهر و17 يوم دخلت المطبخ لأشرب الماء لأجد الموبايل بيدها تتحدث ولأسمع صوت شاب يتكلم معها فأخذت الموبايل من يدها ولأكتشف أنها كانت تتحدث مع أخو زوج أختها ..
فبدأت البحث بطريقتي لأكتشف أن بينهم علاقة حب قديمة ولكن لم يكتب لها النجاح وأن هذا الاتصال هو أول اتصال منذ سنوات تقريبا بالاضافة إلى أنها كانت تعرف شاب آخر وتحبه وقد قامت بالركوب معه في سيارة أجره وقامت بإدخاله لبيت أهلها ( حدث هذا قبل أن أتقدم لها ) وقد قام بضمها لصدره ..
اكتشفت ايضا أنها كانت تركب مع شاب آخر ويقوم الشاب بفعل ما يريد ( دون أن يدخل بها ) مقابل جزء من المال وبعد فترة تركت هذا الشاب وتعرفت على صاحبه وبنفس الطريقة تركب معه السيارة ويفعل ما يريد ( دون أن يدخل بها ) مقابل جزء من المال ..
بالطبع بعد أن عرفت كل هذا أصابني مرض في قلبي وتعبت جدا جدا جدا وصدمت لدرجة لا استطيع أن أعبر عنها وكتمت السر عن أهلي وكان أهلي يلاحظوا أني لا اعود للبيت إلا متأخر ولا أرغب بالجلوس معها فكانوا يتهموني بالتقصير وبأني لا أستحق الزواج وكنت استر الموضوع حتى استر عليها ولكن أهلها على علم بالموضوع وقد أخبرتهم وطلقتها طلقة وحده وأرجعتها مرة ثانية بسبب ضغوط أهلي ولكي لا أفضحها عند أهلي ولكي لا يغيروا نظرتهم اتجاهها ..
هي تغيرت جدا ومهتمه جدا جدا بي وبالمنزل وبكل شي يخصني ولا أجد أي تقصير ناحيتي مثل الأكل والشرب حتى أنها تحلف ان لا أغسل يدي بعد الأكل بل تقرب الماء لي لأغسل يدي ومطيعه لي بكل شي ولا يمكن أن تناقشني بموضوع واحد وكل ما أطلبه يعتبر بالنسبة لها أوامر وتنفذه بالحرف الواحد وقد امتنعت عن سماع الأغاني وألتزمت الصلاة وحلفت أنها لن تعود لهذا الطريق ومستعدة لفعل أي شي يرضيني أو يغير نظرتي ناحيتها وأكثر من مرة تسألني ماذا أفعل لكي تنسى هذا الموضوع وأن مستعده لفعله وفي أكثر من مرة تدعي على نفسها بالموت حتى أرتاح منها ..
للعلم : تزوجتها وكانت عذراء ، عمرها 20 سنة ، وهذي المشكله منذ أقل من عام أي أن زواجي له عام تقريبا ، وهي حامل مني الان وبالشهر 4
سؤالي / أنا في حالي نفسيه جدا صعبه ولا استطيع أن أفضحها عند أهلي حتى لا يغيروا نظرتهم لها ، وكما أني أصبحت أهملها كثيرا وتغيرتي نظرتي لها وكما أني لا أشعر اتجاهها بأي حب بل أشعر بالرحمه لأنها فعلا أثبتت توبتها لي ولا تريد أن أتركها ولا تدري ماذا تفعل لكي ترضيني ..
ماذا أفعل ؟